Monday, June 13, 2005

وسلم لي على حقوق المرأة!



بقالي فترة كل ما أتكلم على إن الست لسه ليها حقوق لازم تاخدها ألاقي موجة من "أيوة جمعية المرأة المتوحشة اشتغلت" .. و"إيه يا ست الثورجية" و"دي الرجالة هي اللي بتطالب دلوقت بالمساواة مع المرأة".
جميل.. أنا ظالمة ومفترية ومتعصبة بشكل مرضي .. حد فيكو شاف ده بقى؟


لو حد فيكم اسعده حظه بإنه شاف الإعلان ده في الشارع .. أيوة..محطوط علانا جهارا كده في وضح النهار.. هيعرف أنا باتكلم على إيه.

بجد أنا "اتقرفت" من اليافطة دي..

سيبكم من موضوع استغلال صورة المرأة في الإعلانات .. سيبكم من الإعلانات اللي بتحترف التجارة (مش عاوزة أقول النخاسة) بصورة الست قبل المنتج .. سيبكم من إعلان الشيكولاتة أو الأيس كريم أو السيراميك اللي بيطلع لك واحدة جميلة فتروح تشتري السيراميك على أمل إنهم يدوهالك عليه هدية مثلا!

خلينا في الإعلان ده .. ولا مؤاخذة إيه المتعة الزايدة اللي المستهلك هيحس بيها، لما يشرب من إزازة شفايفها منفوخة؟!! .. لأ بجد يعني.. هل ده بيأثر في جودة المنتج في شيء؟ .. ولا الناس خلاص بقت أعصابها بايظة لدرجة بتتخيل أي حاجة إنها تبقى ست .. لأ وإيه .. ست بكتاف مدورة.. وبطن مشفوطة وتاتو كمان!


خلاص يا جماعة باعترف لكم إني سحبت عضويتي من "جميعة المرأة المتوحشة" و"جمعية المرأة مكسورة الجناح" كمان .. بس بالذمة بالذمة .. حد شاف إعلان مستفز أكتر من ده؟؟

22 comments:

R said...

يا غادة أنتِ بس حساسة شويّة.
مين قال إنّ الفانتا ست؟
ممكن تكون برضه راجل :)

أما لو عايزة الجد،
لن توجد متعة زائدة أو ناقصة في شرب هذه الفانتا المعدّلة،
لكن كلّ عابر (بما فيهم أنتِ) سيلتفت إلى الإعلان لمجرد لمح كلمة (شفايف منفوخة) أو (وسط كمنجة) أو معرفش إيه؛ وهذا هو الهدف. سيقرأ المارة الإعلان، ويعرفوا أنّ الفانتا إتغيّرت.

والباقي على بيّاع الحاجة الساقعة.
حاجة ساقعة فعلاً!!
ـ

محمد هشام عبيه said...

شوفي ياغادةأفندي
أنا مع سيادتك إن الإعلان مستفز جدا وأنه بيتاجر بـ-ولامؤاخذة- جسد المرأة وأنه قليل الأدب ..بس أناشخصيا شفت الإعلان ولم يستفزني كثيرا قلت لي ليه ..أقول لك ليه..
من غير كلام كبير والذي منه بس إهدار كرامة المرأة في مصر والاتجار بها كسلعةتقريبا أصبح عادة يومية ..يعني اللي حصل في الاستفتاء لايقل قلة أدب عن الإعلان ..اللي بيحصل في أتوبيسات النقل العام لايقل قلة أدب عن الإعلان ..الشو اللي الناس كلها بتشوفه في السي تي إيه نفس الكلام ..بلاش سحل المرأة في سراندو بمحافظة الغربية عشان يسحبوا الأرض منهم لصالح واحد كبير، وخدي كمان حبسهم في العريش بالكومة بعد أحداث طابا ..كل ده لو حصل في بلد محترمة لاستقال رئيس الجمهورية نفسه ومن غير كلام كبير برضه أنا أعتقد أن الرجال في مصر أنفسهم مهدورو الكرامة زيهم زي أي إمرأة .. افتكري معايا كده حادثة الأتنين الرجالة اللي ماتوا من التعب وهم واقفين يقبضوا معاشهم ..قيمة الإنسان بشكل عام في مصر صفر ..لما يبقى في مصر إنسان وحقوق صدقيني مش هتلاقي الإعلان ده حتى ولو مكنش فيه جمعيه للمرأة المتوحشة أو المرأة المفترية..
بس من الناحية التانية أنا لما شربت فانتا بعد الإعلان ده ..لقيت طعمها مختلف خالص..إحم..بهزر..والله بهزر..أنا أصلا مش بشربها لا قبل الإعلان ولا بعده..يعني الواحد ميعرفش يهزر شوية

Miro said...

نفوس مريضة بتعتمد على أرخص الوسائل للبيع .. أكيد بعترض على الأسلوب بغض النظر عن كوني أنتمي لجنس حواء

Doaa Samir said...

لا لا لا لا إنتِ مش حساسة ولا حاجة يا غادة... أنا شفتها كمان وأقل إحساس خبطني ساعتها كان قرف واشمئزاز وفي الآخر قلبت على غثيان... بدون مبالغة.. هتقولوا لي ليه؟! أوكيه
من التداعيات اللي حصلت بمجرد ما رأيت الإعلان.. قد كده بقينا متخلفين وأفكارنا موجهة نحو الجسد والمتع
الحسية؟! قد كده صارت الشهوانية أو
Sensualism
هي التي تدفع الإنسان إنه "يعمل عقله"و "يفكر" و "يستنبط" و-أهم ما في الأمر- "يصل إلى نتائج ورؤية
كاملة-؟؟؟؟!!!! كل حاجة عايزينها من لحم ودم وحركات - طبعا ده بخلاف كلمة
محمد هشام- خلاص أنا مش هاقول أكتر من كده.. لأني لو كملت هاتسمعوا صوتي ونرفزتي بدل الأغنية اللي غادة بتشغلها... بس كده

Aladdin said...

إيزي موزو ... إيزي موووووووووزوووووووو!!!!!!!!!

لا شيء أكثر استفزازا.

نعناعة said...

وماذا عن اعلان اركس بتاع الدكتور والمريض الاحدب الذي يتضح انه مش احدب او المترو الى تفتكريه زحمة ويتضح انه مش زحمة ؟

في اعلان عن عربيه جديده بيجبلك واحده شغاله فى عمليات تجميل وماسكات الي اخره من الأمور حريمى ومتعذبه اخر عذاب وبعدين فى الاخر يقولها ليه كل ده مانتش محتاحه غير العربيه دى طبعا بكلمات اخري بس هو دة المعنى العام للجمله...
فى اعلان تانى اقل قرفا يعرض لامراءه عجوز تفتنها السياره التى تقودها الفتاه الشابه فتهحم عليها وتخرجها منها وتنطلق ليفتتن بها شاب وسيم ويركب معها ثم تتركه لاخر أكثر وسامه ... ثم تفيق لتكتشف انها تحلم فيقول اخينا ما معناه ليه تكتفي بالحلم عشيه فى الحقيقه
الاعلانان يقولان (ايتها النساء القبيحات و اللواتى تجاوزن السن المناسب للبيع بمقايس الاعلانات لا داعى للشعور بالاحباط ها هو المنتج الذي سيجعلك تفرضين شخصيتك بدلا من شكلك)

هنا تخطى مرحله اقتناع المعلن ان تسويق جسد المرأه كما فى اعلانات الايزى موزو و غيرها مجد ويحقق مبيعات الى مرحله اللعب على احباطها وغيرتها من بطلات هذه الاعلانات ..

يعنى المعلن مقتنع انه حين يثير غريزة الرجل وغيرة المرأه يكسب .. لهذا تلاحظين ان اعلانات صابون الغسيل والكلور تكون بطلاتها نساء عاديات والممثله التى تقوم ببطوله الاعلان هى عبلة كامل بدلا من يسرا .. مادام لا مكان لشهوة الرجل فلا مكان ايضا لغيرة المراه دعك من ان من تشتري هده المنتجات لن تصدق ان واحده مايصه من دول تعرف احسن منها فى الغسيل والنضافه والتوفير وهو مبداء اخر المعلن مقتنع به مفاده ان المرأه التى تهتم بالنظافه والتوفير وامور المنزل عموما ليست جميله ولا يشغلها ان تكون جميله لذا يجب ان نخاطب عقلها ونقنعها بالتجربه والبرهان ان المنتج بتاعنا احسن

اعلان الفانتا الى مضايقك يا غاده ما بيلعبش على ان الناس مريضه وهاتثيرها مواصفان الفانتا فتصبح فتاة احلامهم .. هو يلعب على المفارقه بين شكل الزجاجه الجديد و القيم الاعلانيه المعتاده ... لو قال الفانتا تلم عليك البنات او الفانتا تخليك تبانى احلى هايبقى بيكرر ما قيل من قبل بطرق مختلفه فى اعلانات سبرايت وبيبسى وفانتا نفسها فى الاعلان الذي تلعب فيه زجاجه الفانتا دور الوسيط فى نقل رقم هاتف الولد الى البنت من تحت شنب ابوها..

الى عمل الاعلان ده كان غرضه ان يسخر من القيم الاعلانيه الراسخه فى ذهن المعلنين والتى تثير ضيق عدد غير قليل من المستهلكين المستهدفين .. يعنى وسيلته للفت نظرك وشد انتباهك هو النكته وليس الاثاره وهو امر واضح انه لم يوفق فيه

Anonymous said...

mish 3aref a2olek eh ya ghada ... bass beto3 cocacola law mish 3arfeen enn el nas a3sabha ta3bana leldaraga de , makanosh nazelo el e3lan da .. we law 7atta mish keda m 7ay2olo ta3'eer .. we fe kela el 7alteen marfood we 2aleel el adab ... bass so2al bass , enty shayfa enn de heya el ehana el wa7eda lel mar2a fe mogtama3na (be3ed 3an mawdoo3 7oreyet el mar2a we el 7agat de ) ?

Ghada said...

واضح إن الموضوع داس على وتر!

د/راء:
مبروك على الدكتوراة أولا.. وثانيا عندي رغية حقيقية في أني أعرف ردود أفعالكم لو الإزازة كان عندها شنب مثلا!
:)

محمد هشام:
مقدرش أقول حاجة بعد الكلام اللي إنت قلته .. أوجاعنا كتير يا محمد .. كتير قوي يعني!

ميرو:
أيوا كده .. حسسيني إني ورايا..احم.. بنوتات أمامير زيك..
;)

دعاء:
بفكر في حملة بناتية جدا نتكلم فيها عن كل الحاجات اللي بتضايقنا في الشارع أو في غيرة..

علاء الدين:
والله يابني أنا أتكسف أقول للراجل عاوزة إيزي***** .. دي بقت كلمة عيب!

Ghada said...

مصراوي:
الاعلان حقير ومستفز كمان!

نعنوع:
"ايتها النساء القبيحات و اللواتى تجاوزن السن المناسب للبيع بمقايس الاعلانات لا داعى للشعور بالاحباط ها هو المنتج الذي سيجعلك تفرضين شخصيتك بدلا من شكلك"

لاحظت الموضوع ده أنا كمان. اللطيف في موضوع الاعلانات "القبيحة" .. إن كل الأفكار اللي فيها وارد بلاد بره .. راجع إعلان "دوس ع المانجة!..آه يا مانجة"!!

أحمد السعيد:
تفتكر مين الأول .. الفرخة ولا البيضة؟ .. قصدي هل الناس هي اللي عاوزه تسمع وتشوف الحاجات دي؟ ولا الاعلانات هي اللي بتحرضهم على ده.
أكيد يا أحمد مش دي مشاكلنا الوحيدة .. إحنا بقينا في زمن هتك العرض فيه بيبقى في الشارع وعلى المتضرر أن يلجأ لله!.. راجع رد محمد هشام..

Anonymous said...

تعرفوا ان أنا كل ما بقابلكم
على الشاشة من خلال تعليقاتكم
وبالرغم من ان المدونين المصريين عددهم محدود (حوالى 200 )أو أكتر
بس بجد بحس بفخر شديد أننا لسه بنفكر وبنقاوح وبنحارب ومش هانستسلم
وهانفضل نحلم بمصر زى ما احنا عايزينها
مصر مبدعة وحرة وراسها مرفوعة
شكرا لكم

littilemo said...

كل اللي اقدر اقوله
ان
الناس اتقلبت معايرها للدنيا
وما عدتش حد عارف حاجه
وكلو بيحاول يعمل روش فى وقت كل شئ وحش

Anonymous said...

أنا الحقيقة أول مرة أشوف الاعلان يا غدغود و هو فعلا حقير و مستفز و بيطرح بجد سؤال فين منظمات حقوق المرأة الحكومية المعلنة من هموم المرأة اللي بتحرق دمها كل يوم؟ و كانوا فين وسكتوا ليه عن اللي حصل لبنات مصر يوم الاستفتاء؟ و ليه معترضوش على ارهابهن و الضغط عليهن لغاية دلوقت عشان يتنازلوا عن بلاغاتهن المقدمة للنائب العام؟ يعني هو فعلا جزء من امتهان حقوق المواطن المصري اللي بيحصل كل يوم وكمان بيدل على ازدواج المفاهيم و التشيزوفيرينيا الي احنا عايشيين فيها..المهم أن فانتا دي أساسا تبع المقاطعة ، المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية و الاسرائيلية وهو أضعف الايمان اللي نقدر نقاوم بيه و أهي فرصة نفتكر مشروع المقاطعة و يرجع بيننا تاني

Lasto-adri *Blue* said...

وأنا أضم صوتى لفافالوفا
حسبى الله و نعم الوكيل

دا بقى شئ مقرف ياغادة

Mr.Mamdouh said...

صباح الخير ..ايوا ياغادة انا شفت اعلان اقذر من كده .....وتعرفي ايه المصيبة فيه مش بس اهانة للمراة ولكن لمصر بشكل خاص ...زمان كنا نشوف اعلان بتاع السياحة (مصر البيت بيتك)...ولكن الان هل شاهدتي الاعلان الجديد الذي يدعو الى السياحة في مصر ...والله انا كا سعودي وعربي ومسلم زعلت قوي من الاعلان دا ....ايه الحكاية هل تحتاج مصر الى هكذا اعلان ..بعدما كانت البيت بيتك اصبح الان بيت ......مش عارف اقولها ازاي ..بس الاكيد ان مصر لاتحتاج اعلان كهذا ....لان مصر اكبر من كده وقدرها اعلى من كده ولان مصر زي بيتي فسوف اعتبر ان هذا الاعلان لايخصني ولكن اعلن استنكاري وغضبي الشديد على صاحب الفكرة والتي لم تراعي اي حد من حدود الادب مع المراة او مع مصر او حتى مع السائح .....تحياتي ياغادة

Ghada said...

لست أدري و bavalovla
جميل طبعا إننا نقول حسبي الله ونعم الوكيل .. بس لازم يكون فيه أي رد فعل من أي نوع .. محدش هيحس بمشاكلنا لو إحنا ما اتكلمناش عنها.. وللأسف لما بنسكت، المشاكل بتتحول لعادة..

محسن زيني:
سعيدة بمرورك .. لك تحياتي

مريوم:
بجد باحب حماسك اللي مش بيفتر أبدا .. بس عارفة، حاسة إن منظمات حقوق المرأة دي عجزت قوي .. اتفرجي كده على المتحدثين أو بمعنى أصح المتحدثات بتوعهم.. عواجييييييز يا مريم .. وغير كده كلهم "ليديز"ميعرفوش يعني إيه سحل!.. طبعا مش باعفيهم من المسئولية، لكن إحنا كمان علينا دور..

أ. ممدوح:
سمعت عن الإعلان المزعوم .. الغريب إن البلد هي اللي بتدفع عشان تمول إعلان زي ده .. مش عارفة أقول إيه غير إن ده شيء محزن ومؤسف لأقصى حد..لنا الله

... said...

مش بس الاعلان اللى باشوفه لاول مرة
لكن مدونتك كمان
روعة
الاعلان دة اخره هتشوفيه وانت واقفه فى اشارةاو تلمحيه من فوق الكوبرى
لكن المشكلة فى اعلان بجح متبجح
بيقول ابتسامة مصر ماتتنسيش

بيتذاع على دريم وروتانا
حاجة سياحة خااااالص
حاجة تقرف

اوكى يا غادة
انا معاكى من دلوقت فى حزب المرأة القرفانة

:)

Ghada said...

واضح إن الإعلان ده اتشهر فعلا على كده! النهاردة الصبح قريت المقال ده عنه، في جريدة الحياة:

استياء من إعلان يروج للسياحة... مصر تبتسم بـ"البكيني" إلى درجة "مش ممكن تتنسي"
محمد صلاح

احتج المصريون بشدة السنة الماضية على لقطة ظهرت في إعلان دعائي انتجته وزارة السياحة يروج للسياحة في مصر ويعرض مظاهر الحياة الممتعة فيها والأماكن الجميلة والسهرات العامرة التي يمكن للسائح أن يتمتع بها، كان الإعلان ينتهي بعبارة: «مصر... البيت بيتك» اللقطة التي اثارت الاستياء لم تستمر اكثر من خمس ثوان وكانت لراقصة تتمايل على موسيقى شرقية، كان طبيعياً أن يبث الإعلان الشهير عبر القنوات الفضائية لأنه موجه الى الاجانب والعرب من غير المصريين لجذب انتباههم وترغيبهم بزيارة مصر والتمتع بكل ما رأوه في الاعلان واقناعهم بأنهم سيكونون في «بيتهم».

اختفى الإعلان بعدما ترك الدكتور ممدوح البلتاجي وزارة السياحة وتولي حقيبة الاعلام، لكن البلتاجي أخذ معه جزءًا من الإعلان: خاتمته فـ«البيت بيتك» تحول الى برنامج رئيسي في التلفزيون الرسمي متنوع الفقرات عامر بالضيوف مليء بالمواضيع التي تستحق ان تشاهد. وعندما ترك البلتاجي وزارة الاعلام بعد شهور قليلة ليتولى حقيبة الشباب والرياضة سرت اشاعات بأن «البيت بيتك» سيوقف لكن الوزير الحالي السيد أنس الفقي لم يلغه بل دعمه وطوره وساند القائمين عليه، عند هذا الحد اختفت الاحتجاجات على مشهد الراقصة في اعلان «البيت بيتك» وسعدوا بمتابعة البرنامج البعيد عن الابتذال وجذبهم اسلوب الزميل محمود سعد وفريق الشباب في تقديمه.

لكن وزارة السياحة ابت أن تترك المصريين في حالهم فعادت في عهد الوزير الحالي الدكتور احمد مغربي الى الفضائيات مرة اخرى كي تروج للسياحة ولأن المصريين احتجوا على مشهد «بدلة الرقص»، فإن الوزارة حرصت على ألا يتضمن اعلانها الجديد أي راقصات أو حتى ملابس رقص فأظهرت الكل بلا ملابس مكتفية بما قل ودل أي المايوهات البيكيني. الاعلان المثير ينتهي بعبارة تكتب على الشاشة «ابتسامة مصر مش ممكن تتنسي» أثار غضب المصريين بشدة، حتى أن الزميل عمرو أديب في برنامج «القاهرة اليوم» على شاشة اوربيت اضطر أن يناشد وزارة السياحة المصرية أن تراجع نفسها وتغير الاعلان بعدما اشار الى تلقيه اتصالات ورسائل إلكترونية عبر فيها اصحابها عن استيائهم الشديد.

بدا الإعلان كأنه عن أنواع من البكيني الصارخة، تجول نساء يرتدينها انحاء مصر، أما الملتزمات الثلاث في الاعلان فكن: الممثلة يسرا التي ظهرت تلوح للمشاهدين باشارة معناها «تعالوا عندنا»، والراقصة دينا التي اكتفت بالنظر الى الكاميرا مبتسمة، والممثلة اميرة فتحي التي ظهرت مرتدية فستاناً فاضحاً لكن على أي حال أقل فضائحية من تلك البيكينيات التي امتلأت بها مشاهد الاعلان الذي تظهر في نهايته فتاة ترتدي لباساً محتشماً بغطاء رأس تنظر الى الكاميرا وترفع الغطاء عن وجهها وتبتسم للجميع لتؤكد لهم أن «ابتسامة مصر مش ممكن تتنسي»، فتساءل الناس من يستطيع أن ينسى مشاهد نساء شبه عاريات ومايوهات بكيني تجول في مصر لتجذب سياحاً وتثير اشمئزاز المصريين واستياءهم؟


---
هامش: سعيدة بمرورك يا "حلم" .. ضيف عزيز دايما
:)

Ghada said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Eman M said...

Ghada, I first saw this advertisment from the photo on your blog and I SO provoked, then I discovered that all the streets has this ad public, begad metnarfeza MOOOT!
Really disgusting
I am with you in anything!
Can we send the managers of Coca maslan our objection?
I remember well that at the time of Easy Moso, a LOT of mails were sent to Ahmed Farrag, the owner of Farag Allah group, and accordingly the ad was removed Fe3lan from the TV.
We can do this again now, what do you think?

freeSoul said...

answering your question, yes I have seen worse!!

the advertising about egypt on the sat channels, where egypt is encapsulated into a beach where women are playing in bikini all day!!

that sucks, I guarantee that

littilemo said...

انا شايف ان احنا نبعت لكل اللي نقدر نبعتله فى الصحف والمجلات

shamoussa said...

على فكرة، أنا المرة الوحيدة إللي شفته فيها كنت فاكرة إن شوية عيال صيع هما إللي شخبطوا عليه الكلام الهايف ده علشان يتريقوا على المغنيات! و لكن حيث إنه ثبت إنني ماكانش بيتهيألي .. أرجوكي تبعتيلي نمرة جمعية المرأة المتوحشة علشان اسجل اسمي فيها