لسة راجعة حالا من عند باولو كويلهو ..
دماغي وزنها 2 طن ونص، وهدومي بقت زي الطين-بذكائي الشديد لبست البنطلون الأبـ .. اللي كان أبيض الله يرحمه، من الساعة سبعة الصبح لـ11 بالليل. سيبكم من إني مانمتش إمبارح غير عدد 3 ساعات فقط لا غير. ومع ذلك مسكت الورقة والقلم - بالعند في الصداع اللي في أم رأسي دلوقت- وأديني باشخبط ع الورق أهوه.
النهاردة يوم جدير بالاحتفال، مش لإني شفت باولو كويلهو وسمعته وحسيته وبس. لأ.. لإني أخيرا عملت حاجة مختلفة.. وعرفت أسرقني بشكل مختلف مالهوش علاقة بالشيكولاتة ولا بالعيال العكاريت اللي حكيت لكم عنهم. أيوة .. طعم جديد للتمرد .. وشعور جميل بإني –بحضوري اللقاء ده- باعمل حاجة لغادة البني آدمة اللي عندها نيه في الحياة مش بطالة أبدا. بيني وبينكم باحبني وأنا متمردة! وباعشق الخصلة السودا اللي بتنط من تحت الحجاب وبتقول لي "أنا هنا .. ماتنسينيش".. وبيجي في بالي دايما الوقفة المشهورة لبطلات الكارتون في آخر كل فيلم .. شموخ وشعر مفرود وضروري طبعا شوية هوا يطيَّر خصل الشعر..ونظرة تحدي في العينين..
ماعلينا .. خلينا في عم باولو ...
كنت بادور عليه بجنون، وماكنتش عارفة أوصل له. كنت عارفة إن "ساحر الصحراء" أو "السيميائي" هي واحدة من الـ
Must reads
لأي حد مهتم بالأدب. صديق عزيز تبرع وقام بدور بابا نويل وجابهولي كده من غير مناسبة .. اللهم إلا لإني ذكرت عم باولو في وسط الكلام مرة زمااااان. (احم .. الناس دي بتحسسني بالدونية!)
تفاعلت مع "فيرونيكا" لدرجة البُكا، ولحد دلوقت شايفاها أنضج وأعمق وأثرى وأجمل من بكتير من "السيميائي". يمكن ده لإني حسيت إن في "السيميائي" الفكرة طاغية على الحدث الدرامي .. أو السرد شوية تقليدي عشان يوسع مكان للفكرة ..اللي هي البحث عن الأسطورة الذاتية وتحقيقها.. مش عارفة الحقيقة. لكن –وده اللي ما يصحش أني أنكره- الراجل ده من الناس اللي دخلوا في تكويني.
وعشان كده –وعشان هو "باولو كويلهو" أصلا- ماتخيلتش إني ممكن أكون معاه تحت سقف واحد –أو بالأحرى كوبري واحد- ويفصلني عنه كام متر وكام راس بني آدم! لأ والأدهي إنه يطلع شبهنا كده، بجسمه الصغير وتي-شيرته الأسود النص كم اللي أصبح مرتبط بصورته دايما، وروحه اللي كانت بتعدي بين الكراسي وبتحضن كل واحد فينا.
الراجل ده أهله حطوه في مستشفى مجانين، عشان كانوا عاوزينه يطلع مهندس "فالح"! اللي ما تخيلتوش فعلا، إنه يتكلم عنهم وعن التجربة بالسماحة دي والتصالح ده اللي خلاني أحتقر نفسي..
عمري ما هنساه وهو بيقول..
I know that they did it for love!
أهله حطوه في المستشفى 3 سنين عشان بيحبوه! .. يااااه .. بالذمة فيه ناس كده؟ وفيه رحابة وضحكة زي دي؟!
كنت شبه المنومة مغناطيسيا طول القعدة .. سحر الموجي كانت هناك والبت مروة وخالد وعلي سلامة اللي بيكتب أغاني لـ"وجيه عزيز" .. انضميت ليهم بعد باولو ما خلص .. ومانسيتش أخد نفس جامد من المكان العبقري اللي ع النيل ده قبل ما أمشي.
دلوقت أنا نعسانة مووت، وشوية حاجات عمالة تعوم قدام عيني..
· كويلهو قال "إحنا بنفتكر دايما إن العبقري هو اللي بيكتب ومحدش بيفهمه!"
· الصور اللي ع الحيطان كانت تحفة..
· سحر لسه حضنها واسع..
· مروة لسه مجنونة..
· ياااااه .. أنا محتاجة أطول بجد!
أوزو مستنيني .. تصبحوا على خير..
دماغي وزنها 2 طن ونص، وهدومي بقت زي الطين-بذكائي الشديد لبست البنطلون الأبـ .. اللي كان أبيض الله يرحمه، من الساعة سبعة الصبح لـ11 بالليل. سيبكم من إني مانمتش إمبارح غير عدد 3 ساعات فقط لا غير. ومع ذلك مسكت الورقة والقلم - بالعند في الصداع اللي في أم رأسي دلوقت- وأديني باشخبط ع الورق أهوه.
النهاردة يوم جدير بالاحتفال، مش لإني شفت باولو كويلهو وسمعته وحسيته وبس. لأ.. لإني أخيرا عملت حاجة مختلفة.. وعرفت أسرقني بشكل مختلف مالهوش علاقة بالشيكولاتة ولا بالعيال العكاريت اللي حكيت لكم عنهم. أيوة .. طعم جديد للتمرد .. وشعور جميل بإني –بحضوري اللقاء ده- باعمل حاجة لغادة البني آدمة اللي عندها نيه في الحياة مش بطالة أبدا. بيني وبينكم باحبني وأنا متمردة! وباعشق الخصلة السودا اللي بتنط من تحت الحجاب وبتقول لي "أنا هنا .. ماتنسينيش".. وبيجي في بالي دايما الوقفة المشهورة لبطلات الكارتون في آخر كل فيلم .. شموخ وشعر مفرود وضروري طبعا شوية هوا يطيَّر خصل الشعر..ونظرة تحدي في العينين..
ماعلينا .. خلينا في عم باولو ...
كنت بادور عليه بجنون، وماكنتش عارفة أوصل له. كنت عارفة إن "ساحر الصحراء" أو "السيميائي" هي واحدة من الـ
Must reads
لأي حد مهتم بالأدب. صديق عزيز تبرع وقام بدور بابا نويل وجابهولي كده من غير مناسبة .. اللهم إلا لإني ذكرت عم باولو في وسط الكلام مرة زمااااان. (احم .. الناس دي بتحسسني بالدونية!)
تفاعلت مع "فيرونيكا" لدرجة البُكا، ولحد دلوقت شايفاها أنضج وأعمق وأثرى وأجمل من بكتير من "السيميائي". يمكن ده لإني حسيت إن في "السيميائي" الفكرة طاغية على الحدث الدرامي .. أو السرد شوية تقليدي عشان يوسع مكان للفكرة ..اللي هي البحث عن الأسطورة الذاتية وتحقيقها.. مش عارفة الحقيقة. لكن –وده اللي ما يصحش أني أنكره- الراجل ده من الناس اللي دخلوا في تكويني.
وعشان كده –وعشان هو "باولو كويلهو" أصلا- ماتخيلتش إني ممكن أكون معاه تحت سقف واحد –أو بالأحرى كوبري واحد- ويفصلني عنه كام متر وكام راس بني آدم! لأ والأدهي إنه يطلع شبهنا كده، بجسمه الصغير وتي-شيرته الأسود النص كم اللي أصبح مرتبط بصورته دايما، وروحه اللي كانت بتعدي بين الكراسي وبتحضن كل واحد فينا.
الراجل ده أهله حطوه في مستشفى مجانين، عشان كانوا عاوزينه يطلع مهندس "فالح"! اللي ما تخيلتوش فعلا، إنه يتكلم عنهم وعن التجربة بالسماحة دي والتصالح ده اللي خلاني أحتقر نفسي..
عمري ما هنساه وهو بيقول..
I know that they did it for love!
أهله حطوه في المستشفى 3 سنين عشان بيحبوه! .. يااااه .. بالذمة فيه ناس كده؟ وفيه رحابة وضحكة زي دي؟!
كنت شبه المنومة مغناطيسيا طول القعدة .. سحر الموجي كانت هناك والبت مروة وخالد وعلي سلامة اللي بيكتب أغاني لـ"وجيه عزيز" .. انضميت ليهم بعد باولو ما خلص .. ومانسيتش أخد نفس جامد من المكان العبقري اللي ع النيل ده قبل ما أمشي.
دلوقت أنا نعسانة مووت، وشوية حاجات عمالة تعوم قدام عيني..
· كويلهو قال "إحنا بنفتكر دايما إن العبقري هو اللي بيكتب ومحدش بيفهمه!"
· الصور اللي ع الحيطان كانت تحفة..
· سحر لسه حضنها واسع..
· مروة لسه مجنونة..
· ياااااه .. أنا محتاجة أطول بجد!
أوزو مستنيني .. تصبحوا على خير..