Tuesday, November 01, 2005

;) كرما لعيون بنت مصرية



وآدي إجابتي على الأسئلة اللي بعتتهالي بنت مصرية:

سبع حاجات عايزة أعملها

1-أركز في الكتابة اللي بحق وحقيق
2. آكل مع ماريان كشري عند أبو عماد (وحشتيني قوي يا بنت إنتِ)
3. أحضر محاضرة مقال لـ د/ أحمد الشامي في الكلية يكون فيها فيلم كارتون
:))
4.أمشي تحت المطر على كوبري ستانلي
5.أقرا "ويطول اليوم أكثر من قرن" لـجنكيز أيتماتوف (بقالي سنة منيماها تحت المخدة كل يوم أقرا منها سطرين!)
6. أحضر حفلة لوجية عزيز
7. نفسي في حاجات كتير تانية حاطاها في صندوق مقفول ;)

سبع حاجات مش بعرف أعملها (سبعة بس؟!)

1. مش باعرف أنام من غير غطا حتى في عز الحر
2. مش باعرف أخاصم ماما
3. مش باعرف أنسى الناس اللي مشيوا
4. مش باعرف مادمعش لما أسمع كلمة حلوة وطالعة من القلب
5.مش باعرف آكل اللوبيا أم عين سودا والفاصوليا البيضا (مطلقاااااا)
6. مش باعرف أحلم بالليل غير نااادر جدا
7. مش باعرف يعدي علي يوم من غير ما اسمع الست فيروز

سبع حاجات بقولهم طول الوقت

1. ها! ولا يهمني!
2. في عينك! (تشرد وكده!)
3. وكده!!
4. كركوور (لما حد يكون دمه خفيف زيادة)
5. أصلا أصلا
6. يا سلاااام
7. عودة الندل (لما بادخل المكتب الصبح!)

سبع أشخاص اطلب منهم يلعبوا اللعبة دى
بالترتيب الأبجدي

1. الباحثة عن الحرية
2.بحر
3. تهاويم
4. حدوتة
5. ديدو
6. فوضى مشاعر
7. نفسي

Wednesday, September 28, 2005

نفسي أحضنه بس خايفة أتعور!



من حوالي 12 سنة كده ولا يمكن أكتر، لما بقيت كبيرة ماينفعش ألعب مع العيال بالعرايس والدباديب، محدش جابلي فانوس. ولما كنت بطالب بحقي الدستوري في الفانوس في العيلة، ماكنتش بالاقي رد فعل غير الضحك بسخرية و "أحمدك يا رب بنتي اتجننت!".

السنة اللي فاتت أميرة جابت لي الفانوس
ده، وكنت مبسوطة جدا وقعدت ألعب بيه في المكتب وأعمل كل الدوشة اللي أنا عاوزاها بيه. كان فانوس بلاستيك محندق وقمور قوي، وبيغني كمان. فكرة الفانوس في حد ذاتها بتربطني بسنين ورا..بسنين خضرا ومدهشة.. فيها المعاني كانت لسه بشوكها مستنية اللي يفك الورق السوليفان من عليها. دايما الفانوس بيفكرني بتجمع عيال العيلة في المشاية اللي في بيت خالتي ..بأكياس شمع ملون كتييرة قوي، وعلب كبريت. ننور الشمع ونتلسع لما يسيح على إيدينا ونلسع بعض (قمة السادية يعني!). ولإن بيت خالتي ده بيت عيلة جوزها، فكنا بنتعرف على عيال تانيين هناك.. في المشاية وتحت نور الفوانيس.

وطبعا كنا بنتباهى، ونشوف فانوس مين الأحلى.. وفانوس مين اللي بينور أكتر وفانوس مين اللي طلع خربان وصفيح القاعدة بتاعته اتفكك من بعضه. كانت تركيبة عجيبة.. ضحك وجري على صريخ وعياط وغيظ. شوية مشاعر الواحد ماعدش بيحسها كتير بنفس الدرجة زي زمان. يعني.. تقدروا تقولوا كده إن الفانوس بالنسبة لي أكتر بكتير من مجرد هيكل صفيح بينور وخلاص.

السنة دي بقى.. والنهاردة تحديدا، لقيت المفاجأة دي!



أيوة فانوس .. وصفيح كمان (مش باحب البلاستيك قوي) وكبييييييييييييير خالص. وبتاعي أنا لوحدي ي ي ي ي! هدية غاية في الروعة من أميرة وإيمان زمايلي وصحابي في الشغل اللي بيعاملوني كأني لسه صغيرة، وبيدلعوني ع الآخر.من كتر ما أنا مبسوطة بالفانوس نفسي أحضنه بس خايفة أتعور! كل سنة وإنتم طيبين!

Thursday, August 25, 2005

حزن برائحة اللافندر



وأرى صورته عندما أنظر في مرآتي..ا
أرى تلك العيون البنية الواسعة المخضبة بحزن شتوي لم أعرف له تفسيرا حتى الآن..ا
أرى الجلباب الأبيض الفضفاض الذي اتسع لسنوات عمري العشرة واتسع لجسدي الصغير حين رغب في حضن كبييييير.. أشم فيه الرائحة الطاغية للافندر بعد الحلاقة..ا
أرى يده الضخمة التي اعتادت احتواء كفي حين كنا نعبر الطريق سويا..ا
أمد يدي للمرآة(ربما أخترقها وأسكن كفك ولو للحظة)، فتفاجئني برودة السطح المصقول..ا
عارفة إني مش هاشوفك تاني.. بس هو ده معناه إننا مش هنروح دار المعارف سوا؟
***
أخبرتني أمي بأن ذلك المتفاخر كثير الكلام الذي رأيته بالأمس يرغب في طلب يدي. تأتيني عيناك من البعيد ..تأتيني النظرة الشجينة تلك وقبضة اليد القوية تلك.. ويأتيني اللافندر الحديث/القديم .. أستجمع أشتاتي وأقولها ..ا
- لأ
*بس أنا أدرى بمصلحتك
أناديك بعزم ما في.. فيزداد شرخ الروح.. أسمع صوتك المرتعش يحاول طمأنتي.. فأكرره بيني وبين نفسي حتى يغلبني النعاس..ا
***
استيقظ من كابوس، فلا أجد دميتي بجواري.. أتلفت حولي في فزع..أحتضنها حتى تؤلمني ضلوعي.. واستعيذ بالله عندما أتذكر أن فلان عنده شقتين هيفتحهم على بعض!
***
أجلس بلا نوم حتى الصباح..ا
***
يعني مش هنروح دار المعارف سوا؟
***
عندنا قلبين ممكن نفتحهم على بعض ..ا
سلم داخلي؟
***
يا ريت بيتك كان منو بعيد
والباب تحت البيت مش حديد
بلحظة بلاقيك..ا
بطلع تاحاكيك
حبيبي..ا
تاإقدر نام

"شو بخاف" لفيروز..لا أعرف .. تذكرتها دون مناسبة..ا

Monday, July 11, 2005

كويلو كمان وكمان

باعترف لكم إن المقال مش عظيم .. بس أنا حاطه اللينك بتاعه لإني وعدت الناس بيه
تحياتي ليكم نفر نفر

Monday, June 27, 2005

أصداء كلامنا في المصري اليوم

دخلت مكتبنا العامر ولقيت زيطة وزمبليطة وهتافات وكلام كبير.. خير يا جماعة؟ المصري اليوم رصدت اللي بنحاول نعمله في "مصر مش كده" في مساحة راااائعة في الصفحة 11 وعملت تنوية عن الموضوع في الصفحة الأولى كمان..نصيحة؟ .. اشتروا العدد لإن أساميكم كلها وتعليقاتكم جاية في المحضر .. قصدي في المقال:)


(ده التنوية اللي في الصفحة الأولى)



(وده أول جزء من المقال .. حاطين البانر بتاعنا في الصفحة..خدتوا بالكم؟)

أعتقد يا جماعة إحنا مش محتاجين دفعة حماس أكتر من دي.. ولاّ إيه؟

Tuesday, June 21, 2005

مصر مش كده

من ردود الأفعال اللي جت على "البوست" اللي فات، فرض إعلان مصر "السياحي" جدا نفسه. الإعلان ببساطة، امتداد للإعلان الشهير بتاع "مصر .. البيت بيتك". باختصار الإعلان بيختصر مصر في التالي .. كام بيكيني .. على كام بدلة رقص .. معروضين بصورة أكتر من فجة. و هي دي مصر يا عبلة!

تعرفوا، مع إني مصرية أبا عن جد عن جد جد، إلا إن عمري ماكنت أعتقد إن مصر هي بلد البكيني والـ لاموخذة الرقص الشرقي وبس! حسيت إننا كلنا كده بربطة المعلم اتلزقنا على قفانا، وعلقنا يافطة بتقول

"..........".
!!
من غير كتر كلام، خلونا نفكر سوا في حل للإعلان المهين ده .. من ناحيتي، صممت البانر ده

fanta.psd



ومكان الصورة أهوه


لو حد يحب يحطه في البلوج الخاص بيه يعني. سموها حملة .. سموها أي حاجة بس خلونا نفكر بصوت عالي .. ممكن نعمل إيه؟

-----------------

خلوني أشكر كل الناس اللي اهتمت وعلقت على الموضوع .. وخلوني كمان أقدم لكم البلوج اللي دارت المناقشة حواليه في التعليقات

moshkeda.blogspot.com

كلنا هنقدر نتكلم هنا بحرية .. عن مصر اللي شايفنها .. وحاسينها .. وعاوزين الدنيا كلها تشوفها

اللي يحب يكون من المشاركين يبعتلي الإيميل الخاص بيه، عشان أبعت له دعوه .. وخلونا نعمل حاجة للبلد الطيبة اللي عايشين تحت ضلها دي

شكر خاص لـ بنت مصرية .. لحماسها ولمبادرتها بوضع البانر في صفحتها ولتشجيعها لي لعمل البلوج الجديد "مصر مش كده"

تحياتي ليكم نفر نفر

:)

Monday, June 13, 2005

وسلم لي على حقوق المرأة!



بقالي فترة كل ما أتكلم على إن الست لسه ليها حقوق لازم تاخدها ألاقي موجة من "أيوة جمعية المرأة المتوحشة اشتغلت" .. و"إيه يا ست الثورجية" و"دي الرجالة هي اللي بتطالب دلوقت بالمساواة مع المرأة".
جميل.. أنا ظالمة ومفترية ومتعصبة بشكل مرضي .. حد فيكو شاف ده بقى؟


لو حد فيكم اسعده حظه بإنه شاف الإعلان ده في الشارع .. أيوة..محطوط علانا جهارا كده في وضح النهار.. هيعرف أنا باتكلم على إيه.

بجد أنا "اتقرفت" من اليافطة دي..

سيبكم من موضوع استغلال صورة المرأة في الإعلانات .. سيبكم من الإعلانات اللي بتحترف التجارة (مش عاوزة أقول النخاسة) بصورة الست قبل المنتج .. سيبكم من إعلان الشيكولاتة أو الأيس كريم أو السيراميك اللي بيطلع لك واحدة جميلة فتروح تشتري السيراميك على أمل إنهم يدوهالك عليه هدية مثلا!

خلينا في الإعلان ده .. ولا مؤاخذة إيه المتعة الزايدة اللي المستهلك هيحس بيها، لما يشرب من إزازة شفايفها منفوخة؟!! .. لأ بجد يعني.. هل ده بيأثر في جودة المنتج في شيء؟ .. ولا الناس خلاص بقت أعصابها بايظة لدرجة بتتخيل أي حاجة إنها تبقى ست .. لأ وإيه .. ست بكتاف مدورة.. وبطن مشفوطة وتاتو كمان!


خلاص يا جماعة باعترف لكم إني سحبت عضويتي من "جميعة المرأة المتوحشة" و"جمعية المرأة مكسورة الجناح" كمان .. بس بالذمة بالذمة .. حد شاف إعلان مستفز أكتر من ده؟؟

Tuesday, May 24, 2005

كويلهو عندنا .. يا مرحبا

لسة راجعة حالا من عند باولو كويلهو ..
دماغي وزنها 2 طن ونص، وهدومي بقت زي الطين-بذكائي الشديد لبست البنطلون الأبـ .. اللي كان أبيض الله يرحمه، من الساعة سبعة الصبح لـ11 بالليل. سيبكم من إني مانمتش إمبارح غير عدد 3 ساعات فقط لا غير. ومع ذلك مسكت الورقة والقلم - بالعند في الصداع اللي في أم رأسي دلوقت- وأديني باشخبط ع الورق أهوه.

النهاردة يوم جدير بالاحتفال، مش لإني شفت باولو كويلهو وسمعته وحسيته وبس. لأ.. لإني أخيرا عملت حاجة مختلفة.. وعرفت أسرقني بشكل مختلف مالهوش علاقة بالشيكولاتة ولا بالعيال العكاريت اللي حكيت لكم عنهم. أيوة .. طعم جديد للتمرد .. وشعور جميل بإني –بحضوري اللقاء ده- باعمل حاجة لغادة البني آدمة اللي عندها نيه في الحياة مش بطالة أبدا. بيني وبينكم باحبني وأنا متمردة! وباعشق الخصلة السودا اللي بتنط من تحت الحجاب وبتقول لي "أنا هنا .. ماتنسينيش".. وبيجي في بالي دايما الوقفة المشهورة لبطلات الكارتون في آخر كل فيلم .. شموخ وشعر مفرود وضروري طبعا شوية هوا يطيَّر خصل الشعر..ونظرة تحدي في العينين..

ماعلينا .. خلينا في عم باولو ...
كنت بادور عليه بجنون، وماكنتش عارفة أوصل له. كنت عارفة إن "ساحر الصحراء" أو "السيميائي" هي واحدة من الـ
Must reads
لأي حد مهتم بالأدب. صديق عزيز تبرع وقام بدور بابا نويل وجابهولي كده من غير مناسبة .. اللهم إلا لإني ذكرت عم باولو في وسط الكلام مرة زمااااان. (احم .. الناس دي بتحسسني بالدونية!)

تفاعلت مع "فيرونيكا" لدرجة البُكا، ولحد دلوقت شايفاها أنضج وأعمق وأثرى وأجمل من بكتير من "السيميائي". يمكن ده لإني حسيت إن في "السيميائي" الفكرة طاغية على الحدث الدرامي .. أو السرد شوية تقليدي عشان يوسع مكان للفكرة ..اللي هي البحث عن الأسطورة الذاتية وتحقيقها.. مش عارفة الحقيقة. لكن –وده اللي ما يصحش أني أنكره- الراجل ده من الناس اللي دخلوا في تكويني.

وعشان كده –وعشان هو "باولو كويلهو" أصلا- ماتخيلتش إني ممكن أكون معاه تحت سقف واحد –أو بالأحرى كوبري واحد- ويفصلني عنه كام متر وكام راس بني آدم! لأ والأدهي إنه يطلع شبهنا كده، بجسمه الصغير وتي-شيرته الأسود النص كم اللي أصبح مرتبط بصورته دايما، وروحه اللي كانت بتعدي بين الكراسي وبتحضن كل واحد فينا.

الراجل ده أهله حطوه في مستشفى مجانين، عشان كانوا عاوزينه يطلع مهندس "فالح"! اللي ما تخيلتوش فعلا، إنه يتكلم عنهم وعن التجربة بالسماحة دي والتصالح ده اللي خلاني أحتقر نفسي..

عمري ما هنساه وهو بيقول..
I know that they did it for love!
أهله حطوه في المستشفى 3 سنين عشان بيحبوه! .. يااااه .. بالذمة فيه ناس كده؟ وفيه رحابة وضحكة زي دي؟!

كنت شبه المنومة مغناطيسيا طول القعدة ..
سحر الموجي كانت هناك والبت مروة وخالد وعلي سلامة اللي بيكتب أغاني لـ"وجيه عزيز" .. انضميت ليهم بعد باولو ما خلص .. ومانسيتش أخد نفس جامد من المكان العبقري اللي ع النيل ده قبل ما أمشي.

دلوقت أنا نعسانة مووت، وشوية حاجات عمالة تعوم قدام عيني..
· كويلهو قال "إحنا بنفتكر دايما إن العبقري هو اللي بيكتب ومحدش بيفهمه!"
· الصور اللي ع الحيطان كانت تحفة..
· سحر لسه حضنها واسع..
· مروة لسه مجنونة..
· ياااااه .. أنا محتاجة أطول بجد!

أوزو مستنيني .. تصبحوا على خير..

Thursday, May 12, 2005

قصاقيص



ما رحتش الشغل النهاردة.. حسيت فجأة إني مرهقة جدا .. وبإن كل حتة في جسمي بتقول آآآه! قلت لنفسي إن من حقي شوية راحة، وكملت نوم.


ولما صحيت، المنظر كان كالتالي:
أنا في السرير..جنبي كباية شاي منعنع والكابتن أوزو، وحواليا الست فيروز. ع السرير شوية كتب ومجلات متبعترة هنا وهناك (رواية ويطول اليوم أكثر من قرن ورواية آله الأشياء الصغيرة ومجموعة قصص لماركيز وفن الرواية بتاع ميلان كونديرا ومجلات كده). مش عارفة اللي خلاني أفتح شنطتي عشان ألاقي فيها شوية تذاكر بحوالي 12 جنية للأوتوبيس المكيف. رجعت دماغي لورا، وسرحت شوية في التذاكر دي. فكرت في إن قد إيه قصاصيص الورق ممكن تبين حاجات كتير قوي عن البني آدمين..بيروحوا فين ..بياكلو فين ..و بيعملو إيه في دنيتهم أصلا. ناهيكم عن إني مش من نوعية الناس اللي ممكن تتخلص من حاجة بسهولة، ممكن تقولوا إني عشرية مع الأشياء حبتين. ونتيجة العشرية دي، كانت الصورة اللي إنتم شفتوها فوق. دي مش كولاج أكيد .. ممكن جلاش .. إنما كولاج لأ.

أول قصقوصة ..لماذا 8 مارس:
القصقوصة دي من كتيب عملوه للإحتفال بيوم المرأة من كام سنة كده. صورة الغلاف كانت لزينب السجيني..وأيوه.. أنا حد مهموم بقضايا المرأة، وشايفة إن مهما حصلت خطوات إيجابية في الموضوع ده، لسه البنت الشرقية مفروض عليها حصار فكري حتى وإن كان غير معلن.

شوية الورق اللي لونهم أحمر:
دي أسماء جزء من شلة أيام الكلية، ودي من كارت أهدوه لي بمناسبة شغلي في بص وطل. وحشتوني يا عيال..وحشتني ساعة الجامعة الخربانة وبطاطس حورس وعم صلاح ومدرج 13 وتصوير الورق في بين السرايات!


الورقة اللي مكتوب عليها Group1 في الناحية اليمين:
بطاقة دخول للطيارة يوم 14/ا/2005. كنت راجعة من عمان اللي قضيت فيها 7 أيام لحضور مؤتمر "ملتقى شباب المشرق العربي". أول مرة أسافر فيها برة مصر (وآخر مرة لحد دلوقت
بالمناسبة). كانت تجربة مختلفة، إن شاء الله أحكي لكم عنها بعدين.


الغد الأردني:
ده الجرنان اللي عملني بني آدماية وعمل معايا حوار كحد بيشارك في المؤتمر بتاع الأردن وأنا ماليش في البطاطس أصلا.


يالهوي:
يرجع تاريخ هذه الكلمة العريقة ليوم 4/4/2003 .. هي بخط إيدي وبتعبر عن نوعية الكلمات اللي باكتبها في هوامش المحاضرات الطوييييلة (الأطول من الليلة السودا وكده)..معايا يا ماريان؟ كانت محاضرة شعر، وكانت الدكتورة أ. بتشرح لنا فيها المدرسة الرومانسية في الأدب. وبالرغم من إني كنت باحب شعر الفترة دي، إلا إن المحاضرة –زي ما هو واضح- كانت "يع" ع الآخر.

الورقة اللي خطها وحش بالجنب دي:
ده كان خطي سنة 97، وواضح إني ابتديت موضوع التدوين ده بدري قوي! اللطيف إن الأجندة مكتوبة عليها عنوان مؤثر جدا.. "كتاب حياتي يا عين"!!!


البنوتة العسولة اللي بالجنب:
باحب شخصيات الـ
Bubblegum club
قوي. كل ما كنت أبدأ في قراية رواية من الروايات المكلبظة بتوع الكلية، أقول لنفسي "أنا محتاجة
book dividers"
. وعليه. أدخل النت، وأجيب الشخصيات .. أطبعها وأغلفها وأركب لها شرايط ستان وكان بينتهي بي الحال إني أقعد
أعمل في
book dividers
طول اليوم وما أقراش أي حاجة!


الورقة اللي جنبها لزم:
من أحد الإيميلات اللي أرسلها لي د/ أحمد الشامي. الراجل ده محتاج بلوج كامل عشان يتوصف، ومش هاينفع أوصفه أصلا. كان بيقول لي فيه إننا هنناقش واحدة من القصايد اللي كتبتها في محاضرة يوم الأحد (تخيلوا كان بيخصص لي وقت من محاضراته عشان نناقش فيها كتابتي مع باقي الطلبة!.. ده غير إنه هو السبب في وجودي في المكان اللي باشتغل فيه ورئيسي في العمل حاليا). كنت نشيطة جدا معاه، وهو كان محاور ممتاز ومستفز جدا.


Keep it up:
خط د. هالة البرلسي .. اعتبرتني بنتها، وكلمتني أول ما لقت فرصة عمل لي في التدريس .كنت باحب محاضراتها قوي، مع إني ماكنتش من المعجبين بالترجمة. حد له مكان كبير قوي جوا قلبي.


الوردة الموف:
من كارت أهدته لي ماريان في عيد ميلادي الـ19. هي عارفة أنا قد إيه باحبها، وقد إيه باتسند عليها وباعيط في حضنها وقد إيه قارفاها في عيشتها! أصحاب من 4 سنين. بنفهم بعض بالنظرات. وجودها في الدنيا دي بيطمنني وبيخليني أقول لنفسي "أيوه..لسه فيه ناس زي دي موجودة".


الشريط الفضي:
لفيت بيه هدية لحد باعتز بيه جدا جدا جدا آآآآآآآآآآد كده.


الشريط البمبى:
كان في هدية عيد ميلادي ال 21 من فرقة بص وطل المتحدة. الناس دي وجودها مع بعض كارثة بشرية أصلا!


Disney:
باحب أفلام الكارتون قويييييييي. ولسه لحد دلوقت بأقصقص وألون الشخصيات بتاعتها ..احم.


The british council:
جايزة مسابقة الشعر في قسم اللغة الإنجليزية 2001 كانت اشتراك لمده سنة في المكتبة هناك. والورقة دي من الظرف اللي أدوهولي ساعتها. اللطيف إن المكتبة سنتها كانت مقفولة للتجديد، والإفيه الحقيقي إني لسه ما عملتش اشتراك هناك لحد دلوقت.


الورقة الصفرا اللي تحتها:
أنا مجنونة أدوات كتابية. باحب الأقلام والكشاكيل ودبابيس الورق والأساتيك وعلب السنون والـ
markers
الورقة دي كنت لازقاها في
To the Lighthouse
بتاعة فيرجينيا وولف.


Eve:
باحب قوي أشتري المجلات النسائية الأجنبية. هي بتكون غالية طبعا، لكن أنا باجيب منها أعداد قديمة منها من سور الأزبكية في المعرض بسعر رخيص. بتبهرني الألوان وطريقة الكتابة و الإخراج الفني وحتى أفكار الإعلانات. باقعد أقراها أكتر من مرة، وباحب المواضيع اللي من نوعية
pamper yourself
مع إن مش بانفذ أي حاجة منها!


الورقة اللي مقطوعة من ظرف:
أول جواب ترسله لي دولت-صاحبتي الأنتيم في ثانوي- من 4 سنين، وكان معاه كارت فيه صورة للـ
Piazza di Spagna.
قعدت سنة في كلية آثار وبعدها سافرت إيطاليا تدرس طب. ومن ساعتها ما نزلتش تاني. واحشني هدوئك والشتا اللي بالآيس كريم وتوكة شعرك السودا المنفوشة!


الورقة اللي تحتها:
من أحد معاهد علاج السرطان باليونان. كان المفروض إني أسافر هناك في 2002 كجايزة لمسابقة دولية في الشعر، لكن ما لحقتش أخلص ورقي في الوقت المناسب. ماكانش فيه نصيب.


الوردة اللي ع اليمين:
الـ
daisies
هي زهوري المفضلة. اسمها بالعربي "المرجريتية" .. شكلها أليف قوي وبريء، ومع إنها منتشرة و مالهاش ريحة، إلا إن فيها بهجة ما.


ستيكر محلات عصام مسلم:
ده اسم المحل اللي بابا –الله يرحمه- كان بيجيبلي منه اللعب. كنت قصيرة قوي، وكانت اللعب مرصوصة لحااااااد السقف. وجودي هناك –حتى بعد ما كبرت وبقيت شحطة كده- بيحسسني بالسعادة.


الورقة المكتوبة بالرصاص:
دي كانت من مسودة "سعدية" .. أول قصة قصيرة أكتبها في حياتي.


الورقة اللي بالفرنساوي:
كتبتها لي واحدة طيبة قوي اسمها هدي كانت زميلتي في تانية تالت. كانت بتتمنى لي إني أكون مهندسة .. وأنا دلوقت باحمد ربنا إن امنيتها ما اتحققتش! في كلية الهندسة ماكنتش هاحقق اللي عرفت أحققه في آداب انجليزي، وكنت هابقى حد محبط ومكبوت عشان بعدي عن الأدب.


وصل الإنترنت:
ياااه .. كنت باستخدم الإنترنت في مكتبة مبارك عشان أوفر شوية م الفاتورة.


الأهرام المسائي:
دي الصفحة الأولى من العدد اللي اتنشرت لي فيه أول قصة قصيرة في حياتي. أعتقد إن الكمية اللي طبعت من العدد ده اشتريتها أنا وأصحابي والعيلة !


آخر ورقة:
دي بخط بابا الله يرحمه. أنا طلعت زيه ..باحب أقلام الحبر الملونة وباحب اللغة وباحب القراية.. باتبسط قوي لما ألاقي حاجة من ريحته.

--
الحاجات اللي كلمتكم عليها دي استغرقتني كل اليوم تقريبا، وأرجع وأقول .. عيانة عيانة .. بس ألاقي وقت أتفرج فيه ع القصاقيص دي، واشوف في كل ورقة منهم نفسي ..زمان.


Sunday, April 17, 2005

لسه بافرح زي زمان!

ما بقيتيش بتفرحي زي زمان
في الكتابة. لم اكتب، وتعللت لنفسي بأن الجو غير مشجع للكتابة؛ فلا ستينج، ولا شيكولاتة ساخنة ولا كريمة مخفوقة. أرهقت نفسي باختبار مدي صحة كلماتها، وكلما ضاق احكام قفصي الصدري على قلبي، كنت أهمس لنفسي
Ghada, take a deep breath and count your blessings.

ولكنني كنت قد استنفذت تماما .. أصبت بفقدان شهية مزمن للحياة .. لم تعد هناك ألوان ولا صباحات طيبة. فقط بقي ذلك التجهم.

كل ما كان يواسيني في صمتي، هو خروج فيروز من تحت جلدي بين الحين والآخر، لتخبئني في صوتها.."يا ليلي يا ليلي". كانت تغلف روحي بغلالة من حرير وردي، وتحيطني بحالة من صمت مقدس أتاح لي ارهاف السمع لدقات القلب. وهناك، بين الدقات، وجدتهم، واستغربت نفسي كيف لي أن أقع في غيامة الاكتئاب وهم هناك .. يلعبون تحت جلدي ويملأون حياتي "صريخا" و"ضحكا" و"عكرتة"!

تسعة ملائكة من ذوات الأقدام الصغيرة والكفوف الأصغر، لهم من العمر سنة ونصف بالتمام والكمال. قابلتهم مرتان فقط حتى الآن، آخرهما كانت بالأمس، ولكنني كنت أشعر وكأنني أعرفهم منذ زمن .. تلك الطريقة التي اندمجنا بها سويا .. تلك الضحكات .. وتلك الهدهدة التي كانت لروحي قبل أن تكون لاجسادهم الصغيرة.

دار ليلي للأيتام..
لا تبعد عن منزلي كثيرا .. في الحقيقة لا يحتاج وصولي إلى هناك لأكثر من ربع ساعة . وهناك التقيت بهم..ريم، عاصم، خلود، إسلام، وائل، حنان، هيثم، ياسر، وإبراهيم. في البداية، انكمشت منهم قليلا، واتسعت عيناي عندما رأيت تعلق ريم غير الطبيعي بأمي (هي التي اصطحبتي أول مرة بالمناسبة). بعدها لم أدري سوى بنفسي أجري في كل أرجاء المكان وأنا أوسعهم تقبيلا وحملا وعضعضة!..شعرت بنفسي انكمش وأصبح في مثل حجمهم. أضحك مثلهم وأختبيء وراء الكراسي مثلهم أيضا! شعرت بخيط رفيع يربط بين روحي وبينهم، وعرفت أن زياراتي لهم لن تقتصر على أيام السبت فقط كما كنت قد خططت .وطيلة الأسبوع الماضي، وبين الأوراق المكدسة، ومواعيد التسليم، وشعور الاكتئاب الذي لازمني، كنت أفكر فيهم، وأرسل روحي إليهم كي تطمئن. ومن وسطهم كان عاصم.

لا أدر لماذا تهفو روحي إليه هكذا، ولماذا تجري كل خلاياي نحوه حين أراه. عاصم لديه من الأسنان أربعة. يملأ الكون بضحكته إن ضحك. أول مرة حملته تعلق بكتفي، ولم يدعه مطلقا. أصر إصرارا عجيبا على أن أشاركه وجبته –الشهية جدا- المكونة من .. احم..مشابك الغسيل! بالتأكيد كان منظري غريبا عندما رأتني صاحبة الدار حين دخلت علينا فجأة..حتما كنت أشبه البطريق بالمشبك في فمي! وعند موعد الافطار، كان يعاكسني، ولم يرض أن يتناول فطوره سوى من يدي أنا. لازلت أسمع صوته "ممم .. ممم"،وحين أفلتت منه كلمة "ماما" ، أدمعت عيناي. بالأمس، رفض أن يتركني حتى ثقلت عيناه، دفأ جسده، ثم استكان في نومه بين أحضاني. ومنذ لحظتها، لا أستطيع منع نفسي من التفكير فيه، ومن القلق عليه.


وجوده في حياتي .. أصداء ضحكته .. دبيب قدمه الصغيرة التي تجري مني وإليّ ..لعبه وسريره بألوانه المبهجة .. يخبرني بأن لا داعي لتلك الغيامة السوداء التي غرقت فيها وبأن "لأ .. لسه بافرح زي زمان".

(اسمعوا أغنية "شمس الأطفال" من
هنا)